الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المفتى به عندنا أن الصفرة والكدرة تعد حيضا إذا كانت في زمن العادة، أو كانت متصلة بالدم؛ وانظري الفتوى رقم: 134502.
وعليه، فإن كنت ترين هذه الكدرة بعد رؤية الطهر، فإنها لا تعد حيضا إلا أن تكون في زمن العادة، فإن لم تكن في زمن العادة، فلا يلزمك قضاء شيء من الأيام التي صمتها والحال هذه. وأما إن كنت صمت حيث تعد تلك الكدرة حيضا، فيجب عليك أن تقضي تلك الأيام؛ لأن صومك لها لم يقع صحيحا، فإذا جهلت عددها، فإنك تتحرين فتقضين ما يحصل لك به العلم ببراءة ذمتك؛ ولتنظر الفتوى رقم: 175681.
والله أعلم.