الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يُفرج كرب المسلمين حتى يأمنوا في أوطانهم ومساجدهم، وأن ينصرهم على من ظلمهم.
ثم اعلم أن الفتوى عندنا أن صلاة الجماعة واجبة على الرجال، لكن يسع المرء أن يصليها في أي موضع، ولا يلزم المسجد؛ وانظر الفتوى رقم: 191365.
وقد سبق أن بينا جواز ترك صلاة الجماعة في المسجد -عند من يوجبها- ، في حال الخوف على النفس، أو المال؛ وراجع الفتاوى أرقام: 32932، 122727، 26775.
وعليه؛ فصلاتك في بيتك صحيحة، ولا حرج.
والله أعلم.