الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصور ذوات الأرواح الموضوعة على أغلفة الفيسبوك لا تخلو من أحد نوعين:
أ ـ إما أن تكون صورًا ملتقطة بآلات التصوير المتنوعة - الكاميرا بأنواعها -: فالأصل فيها الجواز سواء كانت صورة كاملة, أم مقطعة واضحة الملامح, أم مطموسة الملامح, ما لم تحرم الصورة نفسها لسبب آخر, كحرمة النظر إليها, أو بسبب التعظيم, وهذا النوع هو الغالب في الصور المستعملة في الفيسبوك.
ب ـ وإما أن تكون مرسومة باليد مباشرة, أو بواسطة الكمبيوتر بمختلف برامج الرسم الحاسوبية: فالأصل فيها الحرمة، أما إذا تم تقطيعها, أو طمس ملامحها, وغير ذلك مما تعرض له السؤال ففيها تفصيل شرحناه في فتوى (أحكام التصوير في الفقه الإسلامي) ذات الرقم: 128134. فليراجع هناك. ولمزيد فائدة راجع الفتاوى التالية: 186387، 191243، 124186.
والله أعلم.