الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك بمواصلة ما كنت تعملينه من نشر الخير وأن لا تقطعيه، فإن من أمكنه نشر الخير وأَمِنَ من الوقوع في المعصية لا ينبغي له أن يترك عمل الخير الذي كان يعمله، ونوصيك بالتركيز على النساء والبعد عن محادثة الرجال حفاظا على السلامة من مداخل الشيطان، ولو أمكن أن تكني عن نفسك باسم مشترك بين الرجال والنساء حتى لا يطمع من في قلبه مرض من الرجال في نيلك بسوء وتسمحي لمن شاء بمتابعة الخير الذي تنشرينه فهو أفضل، وللمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى التالية أرقامها: 11723، 28452، 30923، 39722.
والله أعلم.