الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم بيان حكم السفر إلى بلاد الكفار والمفاسد المترتبة على ذلك في فتوى سابقة برقم:
2007 فلترجع إليها.
وأما ما ذكره السائل من أن بلاد المسلمين أصبحت أكثر كفراً لما عدده هو في سؤاله من بعض المعاصي والمنكرات.. فكلام غير صحيح لأن السرقة والرشوة والزنى وشرب الخمر، وما يشابه ذلك في كونه من كبائر الذنوب كل ذلك ليس كفراً، وعلى المسلم أن يحذر من أن يصف مسلماً بالكفر بسبب ذنب ارتكبه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
ومن دعا رجلاً بالكفر أو قال: عدو الله، وليس كذلك إلا حار عليه. رواه
مسلم. والله أعلم.