الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تجوز الاستفادة من خدمة تلك الشركة بدون إذنها؛ لما في ذلك من اعتداء على حقها المصون شرعا. وعليك بالانتهاء فورا عن ذلك، ودفع قيمة ما استفدت به إلى تلك الشركة بأي وسيلة مناسبة. فإن عجزت عن ذلك، فقم بصرفه إلى المحتاجين، وفي المصالح العامة. وانظر الفتوى رقم: 157663، والفتوى رقم: 139157
وأما البرامج والملفات التي قمت بتحميلها تلك الفترة، فلا حرج عليك في الانتفاع بها، طالما كان أصحابها يسمحون بذلك. وانظر الفتوى رقم: 164677.
والله أعلم.