رتبة حديث: يا حصين؛ كم تعبد اليوم إلها؟

22-10-2013 | إسلام ويب

السؤال:
يا شيخ: ما حكم ذكر القصص غير الصحيحة مثل قصة ابن المبارك، وقصيدة: يا عابد الحرمين؟
هذا السؤال الأول.
وهل صحت قصة الرسول صلى الله عليه وسلم التي أذكر منها: كم إلها تعبد؟
وماذا نتبع إن ضعف المتأخرون حديثا صححه جماعة من المتقدمين أو أحد منهم؟
وأتمنى أن تفيدونا في السؤال الأخير خاصة. وشكرا.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإنه لا حرج في ذكر القصص الشائعة عن السلف الكرام -رحمهم الله تعالى- فقد دأب السلف على ذكرها مع عدم جزمهم بصحة بعضها، كما هو شأن الأخبار والمرويات عن بني إسرائيل، وعن السير والتاريخ..

كما قال العراقي في ألفية السيرة:

وليعلم الطالب أن السيرا    * تجمع ما صح، وما قد أنكرا

وراجع في هذا، وفي قصيدة: يا عابد الحرمين الفتوى رقم:123510

وأما عن حديث: كم إلها تعبد؟ فقد جاء في سنن الترمذي عن عمران بن حصين قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: يا حصين؛ كم تعبد اليوم إلها؟ قال أبي: سبعة، ستة في الأرض، وواحداً في السماء، قال: فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك؟ قال: الذي في السماء، قال: يا حصين؛ أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك، قال: فلما أسلم حصين قال: يا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني، فقال: قل: اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي. وهذا الحديث ضعفه الألباني.

وراجع في خلاف العلماء في شأن تصحيح الأحاديث الفتاوى التالية أرقامها:157839/  204934124688

والله أعلم.

www.islamweb.net