الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالوسوسة في الطلاق لا يلتفت إليها، بل ينبغي طرحها والإعراض عنها، ومن شك في التلفظ بلفظ الطلاق الصريح، فالأصل بقاء عصمة النكاح. فليعرض عن الشك، وليبن على الأصل المتيقن، ولا يفتح على نفسه باب الوساوس؛ لأنها تفضي إلى شر عظيم. ولتنظر الفتاوى التالية أرقامها: 197337، 191837، 146807، 193665.
والله أعلم.