الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنعم الله لا تحصى ولا تعد أعظمها نعمة الإسلام، ثم نعمة الخلق والإيجاد، ونعمة السمع والبصر والفؤاد والعقل، وصدق الله القائل: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْأِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34].
فكن لنعم الله تعالى من الشاكرين، وأما بشأن ما ذكرت فانظر الفتوى رقم: 10484 .
واعلم أن الله مطلع على أفعالك وأقوالك، فكن لربك مراقباً، ومن عذابه خائفاً وجلاً، واستعن بالله تعالى على دفع وساوس الشيطان، وأكثر من العبادات، ونخص من بينها الصيام لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى من لا يستطيع الزواج بالصيام، فقال: ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء...... رواه البخاري.
واعلم أن مشاهدة الأفلام الجنسية، من أشد الأمور تحريماً، ومن أقبح وأشنع المعاصي، وتزداد خبثاً وسوءاً إذا كانت للوطيين، وفاعل ذلك على خطر عظيم، فكف عن فعلك وأقلع، وانظر الفتوى رقم:10803 والفتوى رقم: 3605
والله أعلم.