الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فننصحك أولاً بإجراء الفحوصات اللازمة عند الثقات من الأطباء لجهازك التناسلي، فإذا أجريت ذلك وتبين أن الأجهزة الذكورية عندك طبيعية فإنه لا يجوز لك الإقدام على عملية التغيير، وراجع التفاصيل في الفتوى رقم
1771 وإن تبين بالفحوصات أن الجهاز التناسلي لديك هو جهاز أنثى وإن كان الظاهر أنه جهاز ذكر فإنه لا بأس عليك في إجراء عملية التغيير.
أما بالنسبة للأمور النفسية فإنه يمكنك معالجتها بالصبر، واللجوء إلى الله، ومجالسة الصالحين، والتعوذ بالله من الشيطان ووساوسه، وننصحك بعرض نفسك على طبيب نفسي تثق فيه.
نسأل الله أن يصلح حالنا وحالك، وأن يصرف عنا وعنك نزغات الشيطان.
والله أعلم.