الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكان الواجب عليك ألا تنسب لهذا الشخص قولاً لا تعلم صحة نسبته إليه، وضعف تدينه لا يُجيز الافتراء عليه، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {المائدة:8}.
فعليك التوبة والحذر من مثله فيما يستقبل، وأما عن حكايتك لهذا القول مستهجنا له وساخرا منه وما حصل من ضحك من حولك: فلا يعد هذا استهزاء منك بالدين، ولا مدخل للكفر فيه من قريب ولا بعيد.
والله أعلم.