الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعليك أن تبري جدك وتحسني إليه كما تحسني إلى أبيك وأمك، واعلمي أن هذا واجب عليك شرعاً، وسبب في حصولك على الثواب الجزيل من الله عز وجل.
وينبغي أن تكوني أسعد الناس لما ذكرته من الصفات الرفيعة لأبيك وهي: حرصه على بره لأبيه، وقيام أمك بواجبها تجاه زوجها وعائلته.. كل هذه العوامل ينبغي أن تجعل البيت سعيداً ولولا صبر أبيك على والده وتحمله، وصبر أمك على متاعب البيت ومشاقه لما تحققت هذه السعادة.
ولا شك أن الصبر والتحمل هما من الأمور التي تصعب المحافظة عليها، إلا أن عواقبهما طيبة في الدنيا والآخرة.
أما بخصوص لبس الحجاب، وتشديد جدك عليك فيه، فما نراه فعل ذلك إلا حرصاً منه على عرضك ودينك.
ولضرورة الحجاب وأهميته في حق المسلمة راجعي الفتوى رقم:
3350.
والله أعلم.