الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أن إقامة المسلم في بلاد الكفار ممنوعة؛ لما فيها من الخطر على دينه, وأخلاقه، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 2007.
فإن كان الحال كما ذكرت - من اضطرار زوجتك إلى خلع الحجاب في بعض المواضع, وتعرضها للإيذاء بسبب تمسكها بدينها -: فلا تتردد في مغادرة تلك البلاد, والرجوع إلى بلدك المسلم.
واعلم أنّ من يتمسك بدينه, ويتوكل على ربه: فسوف يكفيه كلّ ما أهمه، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {الطلاق: 2ـ3}.
ولمزيد من الفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.