الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز قطع الأخت المقيمة على المعصية، لكن ينبغي أن ينظر في هذا الأمر إلى المصلحة، فإن غلب على الظنّ أنّ مقاطعتها تفيد في ردّها إلى الصواب, وردعها عن المعصية، فهجرها أولى.
وإن غلب على الظنّ أنّ الأصلح لها الصلة, مع مداومة النصح: فصلتها أولى، وانظر الفتوى رقم: 14139.
والله أعلم.