حكم قصيدة: "يا صاحب القبة البيضاء في النجف"

1-12-2013 | إسلام ويب

السؤال:
ما حكم هذه القصيدة:
يا صاحب القبة البيضاء في النجف
من زار قبرك واستشفى لديك شفي.
وفيها:
حتى إذا طفت سبعًا حول قبته
تأمل الباب تلقا وجهه فقفِ.
فهل يجعل القبر كالكعبة؟
وفيها:
وإن أسماءك الحسنى إذا تليت
على مريض شفي من سقمه الدنفِ.
ويظهر أنها أبيات شركية ـ والعياذ بالله ـ فهل من أقوال لأهل العلم - رحمهم الله فيها -؟

الإجابــة:

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلو لم يكن في تلك القصيدة غير ما ذكرت؛ لكفى ذلك في الحكم عليها بأنها قصيدة بدعية شركية؛ لما فيها من الغلو في الميت, ومدح التبرك بقبره, والاستشفاء عنده، والطواف بضريحه، والاستشفاء بأسماء العبد المخلوق، ومضاهاة أسمائه بأسماء الإله المعبود، تعالى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 63839، 30053، 14955، 36448، 7386.

والله أعلم.

www.islamweb.net