الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخبرنا السائل عن نفسه قبل ذلك بأنه قد بلغت منه الوسوسة مبلغا عظيما، وأنه لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره! ومن كانت هذه حاله، فعليه أن يعرض عن مثل هذه الوسوسة ولا يسترسل معها، وليشغل نفسه بما ينفعها من تعلم كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتقرب إلى الله بالعبادة.
وما يمكن قوله في جواب ما سألت عنه هنا: إن صاحبيك لم يكفرا بما ذكرت، وإن كانا قد أذنبا برؤية مثل هذه الأفلام المنكرة، ثم سماع غيبة أهل الخير وعدم إنكارها. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 202774.
والله أعلم.