الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيحتمل أن يكون هذا العدد شاملا للكفار، والعصاة من المؤمنين أيضا، وعلى ذلك فلا يخلدون في النار كلهم؛ لأن الخلود فيها إنما يكون للكفار فقط دون عصاة الموحدين، كما سبق في الفتوى رقم: 21480
قال ابن حجر في فتح الباري: ويحتمل أن يكون المراد ببعث النار الكفار، ومن يدخلها من العصاة.
وانظر الفتوى رقم: 200681
والله أعلم.