الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك شرعا في الزواج مع إصابتك بما ذكرت، ولا يلزمك أن تخبر بهذا المرض من تريد الزواج منها، فإنه ليس واحدا من الأمراض التي يثبت بها الخيار، وانظر الفتوى رقم: 19935.
ونوصيك بأن تتوجه إلى ربك وتسأله أن ييسر لك أسباب الشفاء فهو على كل شيء قدير وكل أمر عليه يسير، والطب قد تطور في هذا الزمان، فقلما تجد مرضا لا يوجد له علاج، وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء.
وفي صحيح مسلم عن جابر ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل.
والله أعلم.