الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في عدد من الفتاوى أنه لا حرج في وجود عدد من المصاحف في البيت، وأن الاكتفاء بالقراءة في واحد لا يعتبر هجرا لغيره، وانظري الفتوى رقم: 60952، وما أحيل عليه فيها.
ولذلك، فإنه لا إثم عليك في الاقتصار على القراءة من مصحفك الخاص وعدم القراءة في غيره، والأمر في ذلك واسع ـ إن شاء الله تعالى ـ والأولى لأبيك كما أشرت أن يعطي ما زاد عن حاجتكم لمن ينتفع به في المسجد أو خارجه، وإذا لم يستجب لنصحك له به فليس من حقكم أن تفعلوه أنتم.
والله أعلم.