الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الأمر ينبغي أن يلحق بنظر الإنسان عورته، وعورة زوجته في المرآة، والنظر لعورة الزوجة في المرآة جائز، كما يجوز نظرها مباشرة، وأما نظر الإنسان عورة نفسه فقد كرهه كثير من أهل العلم من غير حاجة.
قال المرداوي في الإنصاف: يكره النظر إلى عورة نفسه، قاله في الترغيب وغيره. وقال في المستوعب وغيره: يستحب أن لا يديمه، وقال الأزجي في نهايته: يعرض ببصره عنها؛ لأنه يدل على الدناءة. اهـ.
والله أعلم.