الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن مشهور تأويلات الفلاسفة تأويلهم المَلَك: بالعقل الفعال، والشيطان: بالنفس الغريزية الشهوانية، والروح: بالنفس الناطقة.
وللفائدة التامة في باب التأويل - سواء عند الفلاسفة أم عند الفرق البدعية - يمكنك الاطلاع على الرسالة العلمية للدكتور محمد أحمد نوح، وهي بعنوان: جناية التأويل الفاسد على العقيدة الإسلامية.
وللتعرف على طائفة من التأويلات الباطلة لبعض ما ورد في القرآن، من نحو تأويل سفينة نوح بأنها رمز للدين الذي جاء به نوح، وتأويل عمره (950 سنة) بأنه عمر شريعته، ومدة بقائها، وتأويل الهدهد في قصة سليمان بأنه اسم لجندي من جنوده، كانت مهمته أن يجمع له المعلومات، وتأويل النملة بأنهم قوم ضعاف، وليست هي الحشرة المعروفة! وغير ذلك من العجائب، يمكن الاطلاع على رسالة الدكتور عبد الفتاح إبراهيم سلامة: المعجزات والغيبيات بين بصائر التنزيل ودياجير الإنكار والتأويل.
وأما أرسطو، فهو: من أشهر فلاسفة الإغريق، وهو عندهم المعلم الأول، وهو أشهر تلامذة أفلاطون، وكتبه أكثر ما ترجم إلى العربية في العصر العباسي من كتب المنطق والفلسفة، وكانت من أهم أسباب دخول البدع الكلامية على هذه الأمة.
والله أعلم.