الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الكدرة التي تسألين عنها، والتي سببت لك الوسوسة، لا تعد حيضًا على المفتى به عندنا، إلا إذا كانت متصلة بالدم، أو كانت في زمن العادة، وانظري الفتوى رقم: 134502.
وعليه: فلا إشكال لديك في تلك الإفرازات ،ولست بحاجة لمسألة أقل الطهر أصلًا.
وأما أخذك بمذهب الجمهور في هذه المسألة إذا كان أخف عليك فلا حرج فيه - إن شاء الله - فإن للموسوس أن يترخص بأيسر الأقوال، وأخفها عليه، ريثما يعافيه الله من وسوسته، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.