الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن تصرفك في سيارة زوجتك واستخدامك لها في غير ما اتفقتما عليه تعدٍ منك وظلم لزوجتك، وكونك سائق السيارة لا يسوغ لك استخدامها بغير رضاها، ولكن لك أن تمتنع من قيادة السيارة إلا بأجرة أو بموافقة الزوجة على أن تستخدمها فيما يخصك أنت عند الحاجة إلى ذلك، ومن ذلك توصيل أمك وإخوتك.
وعليه فإذا أردت أن تستخدم السيارة في أمر ما من مصالحك ولم تكن قد اشترطته على الزوجة فإن أذنت فلله الحمد، وإلا فلا يجوز لك التعدي عليها.
والتعدي على أموال الزوجات كالتعدي على مال غيرهن، وراجع الجواب رقم
12162 والجواب رقم
483والله أعلم.