الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن في عملك إعانة على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول:
( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) ولا بأس بأن تعمل في هذه الشركة في المباح، وما لا صلة له بالحرام إن كان ذلك ممكناً، مع أن الأفضل والأحوط هو البعد عن كل ما له صلة بهذه الشركة ولو كان النشاط الذي تعمل فيه منفصلاً انفصالاً تاماً عن باقي النشاطات المحرمة، وراجع لزاماً الفتاوى رقم
18922 ، والفتوى رقم
11095والله أعلم.