الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأحسنت باختيارك لذات الدين والخلق، وكونها وقعت في السرقة، ثم تابت من ذلك ليس سبباً كافياً لفراقها، وينبغي أن تكون عوناً لها على التوبة والاستقامة، والله تعالى يقبل التائب من عباده، ويبدل سيئاته حسنات! فكيف لا نقبل نحن من قبله الله تعالى؟! وانظر الفتوى رقم:
13559.
واعلم أنه لا يوجد إنسان يسلم من بعض النقائص والهفوات، وأحسن الناس من كانت عيوبه تعد، ولله در القائل:
فمن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ===
كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه والله أعلم.