الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجب عليك قطع العلاقة مع هذه المرأة فورًا، إذا أردت السلامة والنجاة لنفسك، فهي أجنبية عنك، ولا يجوز للمسلم أن يكون على علاقة بامرأة إلا في إطار الزواج الصحيح، خاصة أنها الآن تحت زوج، وراجع الفتوى رقم: 30003.
ولا يبعد أن تكون محتالة تهدف إلى إيقاعك في شباكها، فأظهرت أنها تريد الإسلام، فالواجب الحذر.
ويمكنك أن تدلها على بعض المواقع التي تفيد في تعريفها بالإسلام، أو المراكز الإسلامية في بلادها - إن وجدت - فإن كانت راغبة في الدخول في الإسلام انتفعت بها، ودخلت فيه.
وننبه إلى أن الإنترنت نعمة لمن استفاد منه في الخير، ووظفه لما فيه النفع في دينه ودنياه، وربما كان نقمة على من استخدمه في الشر، ووسيلة للفساد والإفساد.
وينبغي للمسلم أن يحرص على وقته حرصه على ماله، أو أشد، فالوقت نعمة يغبن من أضاعها في غير ما ينفع، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 110997، والفتوى رقم 11465.
والله أعلم.