الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي وقع لك أمر طبيعي، يقع لكثير من الناظرين في فتاوى الطلاق وفقهه، ولكنه والحمد لله لا يؤثر في وقوع الطلاق؛ لأن شرط وقوع الطلاق قصد اللافظ إيقاع الطلاق بقوله: (علي الطلاق) ، أما مجرد ترداد اللفظ بغير قصد الإيقاع، وإنشاء الطلاق به، فلا أثر له كما قرأته. وراجع الفتوى رقم: 48463، والفتوى رقم: 135257
كما أننا ننصحك بألا ترجع إلى تكرار ألفاظ الطلاق، وأن تدع عنك الشك والوسوسة جانبا، فهي شر مستطير؛ وانظر في علاج الوسوسة الفتوى رقم: 10355 ، والفتوى رقم: 3086 ، والفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.