الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أنه لا حرج في المناداة بأسماء الصحابة، ما لم يكن ذلك على سبيل التهكم بالمنادى، أو الاستهزاء بأصحاب الأسماء الحقيقيين، حيث لا حرج في التسمي بأسمائهم، سواء أسماؤهم الأول، أم أسماؤهم الكاملة، فمجرد المناداة بها أولى بالجواز، وانظر الفتوى رقم: 69655.
والله أعلم.