الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد شم رائحة السجائر دون قصد لاستنشاق الدخان، لا إثم فيه؛ لأن الإنسان لا يؤاخذ بما لا قصد له فيه، كما لا يؤاخذ بذلك في باب المفطّرات في الصوم؛ وذلك لعدم إمكان التحرز منه. وانظري الفتوى رقم: 55508
واعلمي أنه لا يجوز لك مجالسة أخيك أثناء شربه للدخان إلا لحاجة، أو مصلحة معتبرة شرعا مع الإنكار عليه بقدر استطاعتك، وبالأسلوب الحسن المناسب. وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 177371، 178289، 63170، 1671
والله أعلم.