الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نرى مانعًا من سؤالك مثل هذه الأسئلة دون علم زوجك، لكن ينبغي ترك التعمق في المسائل التي قد تؤدي بك إلى الوسوسة، واعلمي أنّ التكلّف في السؤال مذموم شرعًا، وفيه إضاعة لوقت السائل والمسؤول.
قال ابن القيم - رحمه الله - في إعلام الموقعين واصفًا حال الصحابة - رضي الله عنهم - مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولكن إنما كانوا يسألونه عما ينفعهم من الواقعات، ولم يكونوا يسألونه عن المقدرات والأغلوطات، وعضل المسائل، ولم يكونوا يشتغلون بتفريع المسائل وتوليدها، بل كانت هممهم مقصورة على تنفيذ ما أمرهم به، فإذا وقع بهم أمر سألوا عنه، فأجابهم.
والله أعلم.