الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرحم والدك، وأن يأجركم في مصيبتكم، ويخلف لكم خيراً منها، وأما مصافحة المرأة للأجنبي: فمنكر، كما بينا في الفتوى رقم: 2412.
فإن كانت من وراء حائل ففيها خلاف، والمفتى به عندنا التحريم، سواء كانت المصافحة في عدة الوفاة أو في غيرها، وانظري الفتويين رقم: 20219، ورقم: 235087.
وليست في ذلك كفارة، وإنما فيها التوبة، وقد سبق بيان شروط التوبة المقبولة، وعلامات قبولها في الفتوى رقم: 5450.
والله أعلم.