الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعادة السرية محرمة، كما بينا بالفتوى رقم:7170.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 69427.
وراجع الفتوى رقم: 177625، بخصوص الأيمان التي حلفتها ولم تكفرها.
وراجع للفائدة كفارة العهد على ترك معصية بالفتوى رقم: 191467.
ونوصيك بمراقبة الله، واستشعار اطلاعه عليك، وأنك موقوف بين يديه، وليكن رضاه تعالى أحب وأحظى عندك من كل شيء، وادع الله دعاء الغريق، عسى الله أن يتوب عليك، ويوفقك، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 12873.
وراجع للفائدة كذلك الفتوى رقم: 57110، وليس علاج الخوف من الشذوذ باللجوء للعادة السرية، إذ كيف يفر المرء من الحرام إلى الحرام؟ وكيف يستعين بالمعصية على الوقاية منها؟ وإنما العلاج الصحيح يكون باللجوء إلى الله تعالى، والاستعانة به سبحانه؛ لأنه لا حول ولا قوة إلا به، أي لا تحول لأحد عن معصيته إلى طاعته إلا به سبحانه وتعالى.
وقد بينا بالفتوى رقم: 108961تحريم الدعاء على النفس.
ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
والله أعلم.