الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فقد صرحنا في الفتوى التي أشرت إلى رقم سؤالها بأن لبس القميص ـ أو الجلابية، ونحوها ـ فوق البنطلون هو أفضل، وأبلغ في الستر، وأخذ الزينة، وجاء في فتاوى ابن باز -رحمه الله تعالى-: والأفضل أن يكون فوقه قميص يستر ما بين السرة والركبة، وينزل عن ذلك إلى نصف الساق أو إلى الكعب؛ لأن ذلك أكمل في الستر. اهـ.
وما دام هذا أفضل، فإنه لا فرق بين أن يلبسه ابتداء، أو يلبسه عند إرادة الصلاة، فإذا ترك الأفضل ابتداء لم يكن غلوًا أن يستدركه ويلبسه انتهاء.
والله أعلم.