الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كان ينبغي لهذه المرأة وضع الكريم الذي يخفي هذا السواد عند نظرة الخطبة، لكن الإخبار بمثل هذا العيب لا يجب، لأنه ليس من العيوب التي يثبت بها الفسخ، وراجع الفتويين رقم: 19935، ورقم: 14445.
وكذلك الحال بالنسبة للعملية المذكورة لا يلزمهم إخبارك بها، فهي لا تؤثر على الاستمتاع ولا تمنع كماله، ولكن الإخبار أولى تطييبا للخاطر، ولا ينبغي لك تطليقها لأجل هذا، ولكن اصبر عليها، ولا سيما إن رزقك الله تعالى منها أولادا، لئلا يتأثروا بفراق الأبوين وينعكس ذلك على تربيتهم وحسن نشأتهم، ويمكنك البحث عن الزواج من ثانية إن كنت قادرا على العدل، كما بيناه في الفتوى رقم: 1342.
والله أعلم.