الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعادة السرية محرمة، كما بينا بالفتوى رقم:7170.
ومع هذا فلم يصح حديث لعن فاعلها، ولا عده في الذين لا ينظر الله إليهم، ولكن تحريمها لأدلة أخرى؛ وانظر الفتويين: 10353،96747.
فنرجو الله ألا تدخل في هذين الوعيدين، وأن يرزقك توبة نصوحاً.
وقد بينا في هاتين الفتويين: 60159، 249661 تحريم وضع الأصبع أو غيره في الدبر.
فعليك أن تتوب إلى الله من ذلك، وراجع نصائح في ترك العادة السرية بالفتويين: 34473، 138237.
والله أعلم.