الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان صديقك هذا دينا وخلوقا فلا تتركه، فمثله ينتفع المرء منه في دينه ودنياه، ولذا حث الشرع على صحبة الأخيار، وسبق بيان النصوص المتعلقة بهذا الأمر في الفتوى رقم: 153867.
والأولى أن تلتمس منه بلطف الكف عنه، وأن تخبره أنك لا تحب أن تسأل عن هذا الأمر، ويمكنك أن تذكره بالحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
ولمعرفة حكم زواج من به عجز جنسي ونحوه راجع الفتوى رقم: 107546.
والله أعلم.