الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي تاب عليك من هذه الفعلة الشنعاء، والواجب عليك لكي تكمل توبتك وتكون مقبولة أن تقضي هذا اليوم الذي أفطرته عمدا وأن تكفر عن فعلتك هذه بصيام شهرين متتابعين، وليس ما ذكرته من حيائك من الناس بعذر يبيح لك ترك الإتيان بالكفارة الواجبة ما دمت تقدر على الصيام، ويمكنك أن تُعرِّض في الحديث فلا تذكر موجب صومك هذا. ويمكنك أن تنذر صيام هذه الكفارة ثم تخبر من يسألك عن سبب صومك أنك نذرت لله تعالى صيام شهرين فيكون ذلك رافعا للحرج عنك، نسأل الله أن يرزقك التوبة النصوح.
والله أعلم.