الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلعله لا يخفى عليك أن التزوير والغش والخداع أمور لا تجوز في شريعة الإسلام، فقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، ولا يبرر ذلك أن بعض جهات العمل أو الشركات تظلم عمَّالها، فالظلم لا يزال بظلم آخر والغاية لا تبرر الوسيلة.
ولتعلم أنه إذا حصل الزواج بقصد تحصيل مصلحة أو دفع مضرة أو لمجرد الهزل، فإنه يعتبر زواجًا شرعيًّا تترتب عليه جميع الحقوق الزوجية، لقوله صلى الله عليه وسلم:
ثلاث جدَّهنَّ جدّ، وهزْلهنَّ جدّ: النكاح، والطلاق، والرجعة. رواه
أبو داود والترمذي. ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
8003.
والله أعلم.