الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة أن لديك وساوس كثيرة, فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها، فإن ذلك أنفع علاج لها, وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 3086.
وبخصوص الذكر المأثور بين السجدتين, فمذهب الجمهور أنه سنة, فمن تركه عمدا أو سهوا، فصلاته صحيحة. وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 157475.
كما أن السهو أثناء سجود السهو لا يلتفت إليه, ولا يترتب عليه سجود سهو, ولا يبطل الصلاة, كما سبق في الفتوى رقم: 131682.
وعلى هذا، فصلاتك صحيحة على كل حال, ولا إعادة عليك، مع التنبيه على أن من كثر الشك عنده حتى صار كالوسواس بحيث يأتيه الشك كل يوم مرة ـ فإنه لا يلتفت إلى ما يشك فيه ولا يلزمه سجود سهو، وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 171637، ورقم: 195885.
والله أعلم.