الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما صح معناه من الأدعية غير المأثورة يجوز الدعاء به، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فليدع الله عز وجل. رواه البخاري والنسائي، واللفظ له.
ولكن ما كان من هذا القبيل من الدعاء المطلق لا يجوز تقييده بزمان أو حال أو مكان أو عدد، أو دعوة الناس إلى المواظبة عليه واتخاذه سنة راتبة، كما نبهنا عليه في الفتوى رقم: 197939، وما أحيل عليه فيها.
ولهذا ينبغي بيان أن هذا الدعاء غير مأثور عند نشره.
والله أعلم.