الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا تجوز الهجرة من بلاد المسلمين إلى بلاد غير المسلمين لمن لا يستطيع أن يقيم شعائر دينه، ولا يأمن على نفسه الوقوع في الفتنة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 2007.
فإن أمن على نفسه، واستطاع إقامة شعائر دينه، لم يحرم السفر، ويبقى أن الأفضل هو البقاء بين المسلمين، والإقامة في دارهم؛ وراجع للتوسع في ذلك الفتويين: 118279، 47322.
والله أعلم.