الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هناك مصلحة معتبرة في متابعة هؤلاء، فلا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ حيث لم توجد منك إعانة على الإثم ولا مشاركة فيه، والله تعالى يقول: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}.
هذا مع وجوب غض البصر عن المشاهد المحرمة، كما نوصيك بإنكار المنكرات على من تتابعين بالأسلوب الحسن المناسب، وانظري الفتوى رقم: 13288.
وأما من تعمد مشاهدة التغريدات المحرمة لمن تتابعينهم، فإنما إثمه على نفسه لا عليك، وانظري الفتويين رقم: 186695، ورقم: 215023، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.