الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان تلك المرأة سليمة العقل -كما ذكرتم- وهي تاركة للصلاة فإنها على خطر عظيم، فالراجح والذي يدعمه الدليل هو أن تارك الصلاة كافر كفراً أكبر مخرجاً من الملة والعياذ بالله، فيجب عليكم توجيهها ونصحها بالمبادرة إلى التوبة قبل أن تموت على هذه الحالة السيئة، ولمزيد الفائدة عن حكم تارك الصلاة يراجع الجواب رقم:
1145 والجواب رقم:
5259 وبما أن ترك الصلاة وسوء الخلق طارئ على هذه المرأة بعد تعرضها لإصابة في الرجل فنرجو أن يكون هذا الترك ناشئاً عن فقدان وعي ونحوه، وعلى كل حال فيجب عليكم مواصلة نصحها وإرشادها.
نسأل الله عز وجل حسن الخاتمة.
والله أعلم.