الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرًا، وبارك فيك على حرصك على نشر كتب العلم، وترغيب الناس في قراءتها.
واعلم أن طباعة الكتب في هذا الوقت قد تنوعت أشكالها، وألوانها، وطرق عرضها؛ وذلك نظرًا لتفاوت رغبات الناس في نوعية الكتب، وكيفية عرضها، وساعد في هذا التنوع تقدم التقنيات الفنية التي تقوم عليها الطباعة اليوم.
فما ترمو إليه من طباعة بعض كتب العلم بجودة تواكب تقنيات العصر، ومراعاة حال القراء أمر مرغب فيه، وباب خير تؤجر عليه، وقد طبعت في ذلك عدة كتب في علوم متنوعة.
والمهم مراعاته في طباعة الكتب، وخصوصًا كتب التراث منها، أن تكون سالمة من الأخطاء التي كثرت في هذا الزمان، فكثير من المطابع قد اهتمت بالشكل الفني والمظهر الخارجي للكتاب، وأهملت تحقيق النص تحقيقًا علميًا.
والله أعلم.