الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود الجلوس على الأمكنة المتنجسة خارج الحمام ، - والحال أن بيد الجالس أو جيبه ما كتب عليه اسم الله -، فلا حرج في ذلك ، مع العلم أن تجنب النجاسة والمبادرة إلى غسلها أولي ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما بال عليه الصبي.
وإن كان المقصود لمس النجاسة داخل الحمام ، فإن العلماء نصوا على كراهية دخول الحمام بما كتب عليه اسم الله ، سواء كان ورقة أو خاتما أو غير ذلك ، وعليه يكون الأمر مكروها من هذا الوجه.
وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى التالية: 190493- 36096 - 32486 .
والله أعلم.