الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج -إن شاء الله- في إجراء العملية المذكورة، طالما كان هناك خلل محسوس ظاهر في حاسة الشم، ولو نسبيًا، سواء كان الغضروف مائلًا في أصل الخلقة أم لا؛ حيث إن المراد منها مداواة عيب، ورفع ضرر، لا زيادة تحسين، فلا تعتبر تغييرًا لخلق الله، وانظري الفتويين التاليتين: 17359، 142429.
والله أعلم.