الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد خلقنا الله تعالى لعبادته وحده لا شريك له، حيث قال سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات:56}.
ولا تتحقق عبادة الله تعالى إلا باعتقاد صحيح وعبادة صحيحة، وننصح المبتدئ في طلب العلم بتصحيح اعتقاده من خلال قراءته لكتاب: شرح أصول الإيمان ـ للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين، وبتصيح عبادته من خلال قراءته لكتاب: فقه العبادات ـ للشيخ ابن عثيمين أيضًا، وذلك لسهولة مؤلفاته ووضوحها، ولتوفرها في المكتبات، فإذا أتممت هذين الكتابين، فيمكنك الارتقاء إلى كتب أوسع وأشمل، وقد سبق أن ذكرنا منهجًا متكاملاً لطلب العلم الشرعي في الفتوى رقم: 57232.
والله أعلم.