الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقولك لزوجتك: (توقفي عن الحديث معي، وكأننا كأي شخصين مطلقين) لا يترتب عليه طلاق، لأنّه ليس بصريح في الطلاق، ولا قصدته به، فلا يلزمك به شيء، وننصحك وزوجك أن يعاشر كل منكما صاحبه بالمعروف، ويجتنب الإساءة إليه بالقول أو الفعل، وإذا حصل بينكما خلاف فليكن علاجه بالحكمة في حدود الشرع، وضوابط الأخلاق الكريمة.
والله أعلم.