الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالتصوير الفوتوغرافي مختلف في حكمه، فمن العلماء من يقول بجوازه، وأنه ليس تصويراً، ومنهم من يقول بمنعه.
وعلى كل حال فهم متفقون على جواز ما دعت إليه الحاجة منه، مثل: ما تتوقف عليه الأوراق الشخصية ونحوها.
وعليه؛ فيلزم والدتك إذا توقف أداء عمرتها الواجبة أو حجها الواجب على الكشف عن وجهها والتقاط صورته أن تستجيب لذلك، إذ ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وأما إذا لم تكن العمرة أو الحج واجباً عليها، فلا حرج عليها أيضاً في نزع الخمار لالتقاط الصورة منها، إذ لا محذور فيه ما دام الغرض شرعياً.
والله أعلم.