الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بالدعاء المذكور، فهو من باب التوسل بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، وقد ذكرنا مشروعية ذلك في الفتوى رقم: 290110 وما أحيل عليه فيها، وإن كانت الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بالصيغ المأثورة الثابتة في السنة أفضل.
وبخصوص قوله: (ويستسقى الغمام بوجهه الكريم) فلا يستقيم عطفه على ما سبقه، فكأنه قد عدل بالدعاء عن أصل صيغته الباطلة، والتي سبق أن تكلمنا عنها في الفتوى رقم: 3784 ، وعموما فمجرد دعاء الإمام بما ذكر لا يمنع من الصلاة خلفه، وتراجع الفتوى رقم: 68003 .
والله أعلم.